كل شيء تريد معرفته عن مدينة سانت كاترين وأهم معالمها

تضم مصر مجموعة من أروع المدن والمناطق على الإطلاق مثل مدينة مدينة سانت كاترين، والعديد من المدن السياحية أو المناطق الأثرية والتاريخية وغيرها من الأماكن الأخرى، لذلك نجدها من أكثر الدول التي تستقطب أعداداً هائلة من الزائرين سنوياً من كافة أنحاء العالم، واليوم تتعلق مقالتنا بواحدة من أفضل تلك المدن التي تتواجد بسيناء الحبيبة، والآن موعدنا للحديث عن كافة التفاصيل المتعلقة بمدينة سانت كاترين.

سانت كاترين

Saint Catherine هي من أجمل المدن الواقعة في مصر وسيناء بالتحديد والتي تتواجد على هضبة مرتفعة عن سطح البحر بمسافة 1600 متر وتبعد عن مدينة “قناة السويس” مسافة 300 كيلو متر، أما عن مساحتها فهي تبلغ 5130 كيلو متر مربع بجانب أنها تتميز بأنها تُحاط بسلسلة رائعة من الجبال الشاهقة والتي يشتهر بها “جبل موسى” و “جبل الصفصافة” و “جبل كاترين”.

من أهم مميزات سانت كاترين أيضاً هي اعتدال مناخها في فصل الصيف ولكن عند حلول فصل الشتاء فيكشر الطقس عن أنيابه ويكون شديد البرودة ونلاحظ أن قمم الجبال قد تغطى بالثلوج في العديد من الأوقات، ولذلك فعند النظر إلى سلسلة الجبال تلك قد ننبهر بمشهد بانورامي إلى أبعد الحدود لتكون تلك الثلوج على أسفح الجبال.

ما هو سبب تسميتها بهذا الاسم؟

السبب الرئيسي وراء تسميتها بهذا الاسم يرجع إلى القديسة “سانت كاترين” التي عاشت بمدينة “الإسكندرية” بالقر ن الثالث الميلادي، وعُرف عنها أنها تتمتع بالعديد من الصفات الرائعة واشتهرت بحكمتها وحيائها وعقلها فبعد إتمامها سن الـ18 عام أتممت دراستها في الفلسفة واللاهوت، وحينما قام القيصر “مكسيميانوس” بالحضور إلى الإسكندرية قام بأمر الناس بعبادة “الأوثان” ومن ثَم شن حملة اضطهاد لـ”سانت كاترين” حتى تم فصل رأسها عن جسدها عام 307 ميلادياً، ومن هنا تم تسمية تلك المنطقة تيمناً بها.

المناخ في مدينة سانت كاترين

عُرفت مدينة سانت كاترين بأن شتائها شديد البرودة ويتم تغطية الجبال والوديان بالثلوج تقريباً طوال فصل الشتاء، أما بحلول فصل الصيف فهي تتمتع بجو معتدل الحرارة وتعد من أفضل الأماكن التي يمكنكم زيارتها في الصيف والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة من أعلى قمم الجبال الشاهقة.

بما تشتهر مدينة سانت كاترين؟

في وقت سابق تم الإعلان أن منطقة سانت كاترين أصبحت واحدة من أهم المحميات الطبيعية في مصر، بجانب أن ساكني تلك المدينة يشتهرون بعملهم بالخدمات السياحية للزائرين المحليين أو حتى الدوليين، بجانب أن عدد كبير منهم يفضل العمل بالرعي والزراعة، واشتهرت سانت كاترين أيضاً باحتوائها على العديد من المعالم الأثرية بجانب سياحة السفاري والسياحة الدينية.

معلومات عن دير سانت كاترين

ويقع هذا الدير على مقربة كبيرة من “جبل موسى” وتحديداً في المنطقة السفلية لـ”جبل كاترين” بجنوب سيناء مصر، وقد قيل أنه بمثابة أقدم دير بالعالم أجمع وفي نفس الوقت يعد من أشهر المزارات السياحية، والجدير بالذكر أن دير سانت كاترين لا يخضع لأي من المجمعات المقدسة أو “بطريرك”، ويجدر الإشادة أيضاً بأن هذا الدير تم بناءه بأمر من والدة الإمبراطور “قسطنطين” وهي الإمبراطورة “هيلين”، وفي عام 545 م قام الإمبراطور “جستنيان” باستكمال بناء الدير، أم للحديث قيمة هذا الدير فإليكم أهم ما يميز دير سانت كاترين:

• يتواجد بدير سانت كاترين “معضمة” يتواجد بها رفات كافة الرُهبان الذين عاشوا بهذا الدير.
• يتواجد به أيضاً واحدة من أقدم الكنائس التاريخية والتي عُرفت باحتوائها على عدد هائل من “الهدايا” الخاصة بالملوك والأمراء في تلك الحُقبة.
• هناك بالدير بئر يعرف أو يقال بأنه “دير موسى”.
• يضم عدد كبير جداً من “المخطوطات”، بجانب البرج الأثري الذي يتميز بأجراسه العملاقة.
• هو من المباني الرائعة التي تميزت بتقديمها لنوع من الفنون التاريخية للعمارة والبناء، حيث نجد بالداخل النقش على الشمع، واللوحات الجدارية المرسومة بالزيت، والأيقونات اليونانية والروسية، والفسيفساء العربية.
• كان هناك باباً واحداً لدير سانت كاترين بارتفاع يبلغ 30 متر وتم تصميمه خصيصاً للحماية ضد المتطفلين والدخلاء، ولكن في وقتنا هذا نجد أن هناك باباً آخر بأسفل السور الذي يحيط بالدير.
• يراعى كافة الزائرين أن يلتزموا بملابسهم الفضفاضة قبل الدخول إلى الدير، ويوفر الدير أيضاً ملابس واسعة ومحتشمة لمن يرغب في اقتنائها.

جبل سانت كاترين

ويعرف أيضاً باسم جبل “القديسة كاترينا” والذي يرتفع فوق سطح البحر بمقدار 2.629 متر، ويتميز بأنه قمته دائماً ما تغطى بالثلوج في الشتاء، وتم تسميته بهذا الاسم تيمنا بالقديسة “سانت كاترين”، بالإضافة إلى أنه يتواجد مصلى “كاترين” وهو المكان الذي تم العثور فيه على جسد القديسة، بجانب أن هناك بعض الحجرات القريبة من ذلك المصلى وهي مخصصة للحجاج.

بما تتميز مدينة سانت كاترين؟

اشتهرت تلك المدينة بالعديد من المميزات الرائعة وبسبب تلك الميزات الرائعة أصبحت واحدة من أهم المقاصد السياحية بمصر والعالم، ومن أهم مميزاتها هو أنها توفر جواً أوروبياً في فصل الشتاء، وإليكم أهم مميزاتها:

• عُرفت مدينة سانت كاترين بأنها من أفضل الأماكن للسياحة الدينية والأثرية، وتسلق الجبال، وسياحة السفاري.
• يتواجد بها مجموعة من أروع وأندر الحيوانات البرية مثل الضباع، والوعول، والفأر الشوكي، والأرانب البرية، والتياتل، والقنفذ العربي، والغزلان.
• يقع بجوار الكنيسة الكبرى مسجد “الحاكم بأمر الله” الذي بني بالحجارة الجرانيتية والطوب اللبِن والذي يبعدها بقرابة 10 أمتار فقط، وهو من أهم الرموز الدينية التي بنيت عام 1106 ميلادياً و 500 هجرياً.
• من أهم المعالم الدينية التي تتواجد بالمدينة أيضاً “كنيسة الموتى” والتي ترتص بها الجماجم أعلى بعضها البعض.
• يتواجد بها العديد من المشروعات السياحية الكبرى، وهناك أيضاً مقام “النبي هارون” و “جبل موسى”.
• بحلول عام 1988 تم الإعلان أنها من أفضل المحميات الطبيعية داخل مصر وأكبرها من جهة المساحة.
• يتواجد بها واحداً من أشهر الجبال وهو “جبل موسى” الذي يمكن أن يتسلقه الزائرون ويصبحوا على ارتفاع 9363 فوق سطح البحر.

أماكن الإقامة في المدينة

قبل الذهاب إلى السياحة في مدينة سانت كاترين بالكاد هناك بعض الأسئلة التي قد تشغلكم وأهمها… ما هي أفضل أماكن الإقامة في سانت كاترين؟ يمكن القول أنه بمجرد الوصول إلى تلك المدينة الرائعة سوف تجدون العديد من المنتجعات والقرى والفنادق التي يمكنكم استئجارها طوال رحلتكم، وسوف نوافيكم تالياً بقائمة بأفضل تلك المنتجعات: